
الكروج بعد النفي عاد لإلصاق التهمة بسائقه حيث قال أنه بمناسبة عقيقة مولوده طلبت عائلته كمية من الشوكولاطة من المحل الفاخر الذي اعتادت الإقتناء منه فعوض أن يأخذ السائق الفاتورة لآل الكروج كالمعتاد أخذها سهوا للوزارة لتدفع من جيوبنا.
تناولت رئاسة الحكومة القضية بهدوء خوفا على هشاشة التحالف الحكومي لكن بالموازاة مع ذلك تمادى الوزير في خطئه وقرر مقاضاة الصحف على نشر خبر زائف خصوصا بعد اختفاء الفاتورة بالوزارة المذكورة قبل أن يخرج امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ويصرح أن مصير "الكروج الفروج" بين يدي عبد الإله بنكيران.
اذكر قصة الوزيرة السوسيرية التي حينما كانت عائدة لبيتها توقفت في محل واشترت لإبنتها الصغيرة علبة شوكولاطة لا تتجاوز 20 أورو ثم دفعت بالبطاقة البنكية للوزارة بعد أن تفاجأت بنسيان بطاقتها البنكية الشخصية فوق مكتبها ... فما كان منها إلا أن قدمت استقالتها -بكل الهدوء الممكن- مع تقديم اعتذار للشعب السويسري على اهدار المال العام !
السي عبد العظيم ... أنت من عائلة ثرية -الله يقوي الخير- تسمح لنفسها بشراء شوكولاطة فاخرة بالملايين في الوقت الذي يعجز فيه أطفال المغرب المنسي العميق على اقتناء -هاديك الشكلاطة الغاملة ديال ريال- مايبقاش فيك الحال, فالآن أنت أمام أمرين :
إما أن تدخل التاريخ من بابه الكبير بأن تكون أول وزير في تاريخ المغرب الحديث يقدم استقالته بعد اعترافه بتبدير المال العام أو أن تخرج من الباب الصغير وتعطي شرف إقالتك لرئيس الحكومة !
0 التعليقات:
إرسال تعليق