دخل الغار أميا فخرج ب " اقرأ " فكانت الحياة ... بدأ غريبا و لم يكثرت بل واصل بحزم و ثبات ... انقبضت بطنه من الجوع فلوى عليها بحزام ... توضأ و باشر في صلاة طويلة كانت سورة البقرة فيها مسك الختام ... عانى من السام و موت الولد و الزوجة ... فلم يشتك أبدا و لم يرم على أحد بالملام ...
هو أفضل الخلق و لم يتساءل أبدا " لماذا يا ربي ؟ لماذا اضطهدُ أنا و من آمن معي بكلمتك و أنا خير الأنام " ... نظر إلى صاحبه في الغار و هو حزين ... فقال له و نبراس الأمل يزداد توهجا " لا تحزن ... إن الله معنا ... " هيا بنا يا صاحبي إلى الأمام .... شد الرحال و ترك الدار و المتاع و هاجر ... و لم يفكر قط في الضياع ... نشر الحب في كل مكان قبل أن يحث على أي شيء آخر ... رفض عرض ملك الموت في البقاء و صرخ " بل الرفيق الأعلى ... بل الرفيق الأعلى ... "
لم أره قط ... حكوا لنا عنه فقط ... لكنه يسكن كل إنش من روحي ... تعتقني ذكراه من براثن البؤس و الحزن ... و تملؤني سيرته بالأمل وكره الأنا ... هاجرتٓ ياحبيب من أجلنا ... و اشتقت إلينا و لم تر وجهنا ... اليوم ليس في القلب سوى بذرة أمل و إيمان تتوق لأن تكون شفيعنا ..
هو أفضل الخلق و لم يتساءل أبدا " لماذا يا ربي ؟ لماذا اضطهدُ أنا و من آمن معي بكلمتك و أنا خير الأنام " ... نظر إلى صاحبه في الغار و هو حزين ... فقال له و نبراس الأمل يزداد توهجا " لا تحزن ... إن الله معنا ... " هيا بنا يا صاحبي إلى الأمام .... شد الرحال و ترك الدار و المتاع و هاجر ... و لم يفكر قط في الضياع ... نشر الحب في كل مكان قبل أن يحث على أي شيء آخر ... رفض عرض ملك الموت في البقاء و صرخ " بل الرفيق الأعلى ... بل الرفيق الأعلى ... "
لم أره قط ... حكوا لنا عنه فقط ... لكنه يسكن كل إنش من روحي ... تعتقني ذكراه من براثن البؤس و الحزن ... و تملؤني سيرته بالأمل وكره الأنا ... هاجرتٓ ياحبيب من أجلنا ... و اشتقت إلينا و لم تر وجهنا ... اليوم ليس في القلب سوى بذرة أمل و إيمان تتوق لأن تكون شفيعنا ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق