
تقول النكتة أن نصرانيا دخل المسجد يحمل سكينا فقال "شكون اللي مسلم هنا؟؟" سكت الكل، فنطق شيخ شجاع و قال "أنا"... أخذه إلى بيته بعد أن أخبره أنه بحاجة لمن يذبح له خروفا على الطريقة الإسلامية، لأنه على موعد مع ضيوف مسلمين.
ذبح له الشيخ، لكن بقي من يسلخ... فعاد للمسجد ذاته، و دم الخروف يتقاطر من السكين... دخل و أعاد الكرة "شكون اللي مسلم ثاني؟؟". فزع الكل ثم أشاروا دفعة واحدة للإمام... ففزع هذا الأخير و أسرع بالقول "كيفاش زعما !! صلينا بيكوم جوج ركعات رديتونا مسلمين؟ !! ""
هكذا فإن البعض يتخذ الإسلام فيستة يلبسها حين الموضة أو حين تكون حالة الطقس مواتية لذلك...ثم ينزعها إن كان في لبسها حرج.
هناك من يتحرج من أداء صلاته إن كان المجلس "ماشي ديال داكشي"، بل من الناس من يلقي "السلام عليكم و رحمة الله و بركاته" إذا خاطب من يسره ذلك، و ادخر bonjour أو salut لأجواء أكثر "تحررا"... و ربما استسلم لقبلة التحية (la bise) من طرف زميلات الدراسة... و هل تريده أن ينأى بحنكه عن الزميلة و هي من بادرت؟؟؟ لا، لا تحمد العقبى إن تجرأ، فيكفي أن يأتي بكذلك تصرفا كي يشار إليه بالبنان، و تجوز في حقه شتى النعوت، من "المعقد" إلى "الإرهابي" و ما بينهما من مقامات لا قبل له بها...
"يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة"... هكذا يقول الله تعالى في قرآنه، دين الله يؤخذ كله أو يترك كله... و لا يفهم أحد من كلامي أنه إما أن تكون عمر بن الخطاب في إيمانك و عملك، و إما دعك من الإسلام فإنه لا يصلح لك...بل المعنى هو أن تؤمن أن دينك ليس حوايج الخدمة تلبسها يوم الجمعة عند عتبة المسجد، بل هو لحمك و دمك...و تسعى لتحقيق ذلك ما استطعت
لست نصرانيا، تحضر مراسيم الأحد بالكنيسة (إن سمحت لك الظروف) لتغني بعض الأهاجيز، ثم إذا خرجت ففصل الدين على الحياة.
ذبح له الشيخ، لكن بقي من يسلخ... فعاد للمسجد ذاته، و دم الخروف يتقاطر من السكين... دخل و أعاد الكرة "شكون اللي مسلم ثاني؟؟". فزع الكل ثم أشاروا دفعة واحدة للإمام... ففزع هذا الأخير و أسرع بالقول "كيفاش زعما !! صلينا بيكوم جوج ركعات رديتونا مسلمين؟ !! ""
هكذا فإن البعض يتخذ الإسلام فيستة يلبسها حين الموضة أو حين تكون حالة الطقس مواتية لذلك...ثم ينزعها إن كان في لبسها حرج.
هناك من يتحرج من أداء صلاته إن كان المجلس "ماشي ديال داكشي"، بل من الناس من يلقي "السلام عليكم و رحمة الله و بركاته" إذا خاطب من يسره ذلك، و ادخر bonjour أو salut لأجواء أكثر "تحررا"... و ربما استسلم لقبلة التحية (la bise) من طرف زميلات الدراسة... و هل تريده أن ينأى بحنكه عن الزميلة و هي من بادرت؟؟؟ لا، لا تحمد العقبى إن تجرأ، فيكفي أن يأتي بكذلك تصرفا كي يشار إليه بالبنان، و تجوز في حقه شتى النعوت، من "المعقد" إلى "الإرهابي" و ما بينهما من مقامات لا قبل له بها...
"يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة"... هكذا يقول الله تعالى في قرآنه، دين الله يؤخذ كله أو يترك كله... و لا يفهم أحد من كلامي أنه إما أن تكون عمر بن الخطاب في إيمانك و عملك، و إما دعك من الإسلام فإنه لا يصلح لك...بل المعنى هو أن تؤمن أن دينك ليس حوايج الخدمة تلبسها يوم الجمعة عند عتبة المسجد، بل هو لحمك و دمك...و تسعى لتحقيق ذلك ما استطعت
لست نصرانيا، تحضر مراسيم الأحد بالكنيسة (إن سمحت لك الظروف) لتغني بعض الأهاجيز، ثم إذا خرجت ففصل الدين على الحياة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق